CLICK HERE FOR BLOGGER TEMPLATES AND MYSPACE LAYOUTS

الأحد، 15 نوفمبر 2009

المنتخب .. والنصر المنتظر بعد اكتوبر المجيد


بسم الله الرحمن الرحيم

كانت اولى العبارات اللى سمعتها فى آحدى المحطات الاذاعيه وانا فى طريقى للكليه امبارح الصبح
ومكنتش بصراحه محتاجه اسمعها علشان يوصلى احساس مشابه لده
قد يكون العنوان غريب ومستفز كمان لكن ده اللى حسيته من الاجواء فى الايام اللى فاتت
وفوجئت بآحدى المحطات الاذاعيه بتأكده
وبجد مبقتش عارفه اقول ايه وهما مش منتظرين نصر للبلد بعد اكتوبر الا من خلال تصعيد المنتخب لكأس العالم !!!!
اجواء غريبه خيمت على الشوراع والميادين
المحلات والكافيهات كانت بترقص من قبل الماتش بيوم .. لا بأيام على انغام الاغانى الوطنيه
جميع محطات مترو الانفاق يوم الماتش شغال فيها اغانى وطنيه وتحميسيه
احساس غريب جداااااااا بجد !!!!!
خلانى اسأل .. هو فى ايه ؟؟؟!!!!!
فى الحقيقه الاجابه كانت موحده ولم يختلف عليها اتنين
" اصل الناس عايزه تفرح "
يااااااااه للدرجه دى الناس عايزه تفرح !!!
بصراحه مشفتهاش كده ..
ومش شايفه ان كل ده علشان الناس نفسها تفرح بس
على قد ما شايفه ان كل الناس عندها تعطش للشعور بالانتماء للبلد والوطنيه والتعبير عن ده حتى وان كان الانتماء ده انتماء مزعوم او حتى انتماء مزيف
مش فى جوهره ولكن قد يكون فى دوافعه !!!
على قد ما احنا ساخطين على البلد واللى بيحصلنا فيها
على قد ما عمرنا قدرنا رغم كرهنا لحياتنا فيها اننا ننزع انتمائنا الفطرى ليها !!!
وما بنصدق اى حاجه تيجى تطلع طاقه الانتماء والوطنيه اللى ملناش مجال للتعبير عنها فى بلدنا الا من خلال منديال او بطولات رياضيه !!!
انا معاكوا ان الناس فى بلدنا نفسها تفرح
ونفسهم يحسوا بالانتماء للبلد
ونفسهم يفتخروا بوطنهم
ونفسهم ونفسهم ونفسهم .. الخ
ولكن للاسف .. انا مشفتش فى ملامحهم فرحه وانتماء وفخر
انا شفت اشباه فرحه واشباه انتماء ووطنيه وتداعيات فخر مزعوم !!
شفت فى ملامحهم اشباه احاسيس اتحرم علينا نحسها فى بلدنا ووطنا !!
اتمنى يجى اليوم اللى افخر فيه ببلدى بجد وافرح فيه فرحه حقيقيه
اتمنى يجى اليوم اللى افرح بتصعيده ليلحق ركب الدول المتقدمه
اتمنى يجى اليوم اللى افخر فيه بتفرده وتميزه فى مجال معين على مستوى دول العالم
وياريت _ على رأى منير _ تكون لسه الامانى ممكنه !!!!
واسيبكوا فى فرحتكم لحد يوم 18 نوفمبر
وكل منديال واحنا موهومين

الأربعاء، 30 سبتمبر 2009

قطرات المطـــــــــــر


تبدو السماء ملبدةًً بالغيومِ .. يعُم الظلام ويتناثر بأرجاء ِ المكان

يفر الجميع من حولها مسرعين .. آملا فى التخفى بجحورهم من البردِ القارص وقطرات المطر

تنظر الى السماءِ فى قلق .. وتفر هى الآخرى مسارعةً خطواتها

ولكــــــــــــــن ......

يتوقفها فجأةً فى زحمه السير .. اصطدام كتف آحداهم بكتفها

ينظر اليها فى خجل قائلا : " انا آسف "

تلتفت اليه .. فيرتجف جسدها بأكمله وتحدق النظر به

فتتخلل الدموع عينها لتغطى جفونها

فتذهب لبحور ذكريات سنوات مضت

فتذهب حين جلسا متقابلين لبعضهما البعض ..,

ومن حولها افراد عائلتهما .. يبارك الجميع خطبتهما

وتتذكر حين حاولت ان تنظر اليه خلسةً لاولِ مره منذ جلست معه

فتجد عينيه موجهتان صوب عينها .. ويرسم على شفتيه ابتسامه ,

تحمل كثير من معانى الآمل والحب والطمأنينه

فتحمر وجنتيها وتنظر بعيداً فى خجل شديد

وتتذكر كيف استطاع ان يملك قلبها فى شهورٍ قليله

وكيف اصبح مصدر الآمان لها

فكان يكفى وجودها برفقته لتشعر بالطمأنينه

فتتذكر ذلك اليوم الذى سارا فيه سويا ..,فأغمرتهما الامطار ودوى بآذانهما صوت الرعدِ وارجفت ابدانهما بروده الشتاءِ

فأخذت تنظر حولهاوينتفض قلبها من ذلك الجو المريب ..,

فاذا به ينظر لعينتها القلقهِ الخائفه .. ويربط على يدها برفق

فتشعربدفئ يده حاضنةً يدها

فتنظر اليه فى فرحٍ .. ثم تفرد زراعيها حاضنةً قطرات المطر

وتتذكر حينها فرحتها بيوم زفافهما .. حين شعرت بكونها ملكه متوجة على عرشها برفقته ..,

وسط حشود من التهانى والدعواتِ لهم بالسعادهِ

ولكن .. لتنظر اليه وتتنهد طويلا لتتذكر مشهد النهايه من فصول قصتهما

حين سأم كلا منهما صمت حياتهما معا وركودها

لينفجر كلاهما بما يحويه بداخله ...

" انت اتغيرت اوووووى ومبقتش بتحبنى زى الاول

انتِ اللى مش عايزه تفهمى ان الحياه اختلفت

انت زمان كنت حنين معايا .. لكن دلوقتى مش بتهتم بيا ولا بوجودى

انتِ لازم تيجى على نفسك وتستحملينى اكتر من كده

انا استحملت كتير بس انت انانى مش بتقدر اى حاجه

انا اللى مش بقدر ولا انتِ اللى ...... "

ويظل كلاً منهما يتبادل ادوار الهجومِ والدفاعِ

الى ان يقاطعها صوته من جديد مكررا اسفه فيفيقها : " انا آسف .. بجد آسف "

فتتذكر حينها آخر ما سمعت منه من كلماتِ قبل ان تٌكتب كلمه النهايهِ ويٌُسدل الستار على قصتهما

"واضح اننا مش هنقدر نكمل مع بعض .. احنا لازم ننفصل "

فيُفيقها هذه المره ارتطام قطرات المطر بكفيها ..,

فتنظر الى السماءِ لتحتضن جفونها قطرات المطر

وتمتزج بدموع عينها المتساقطه على وجنتيها

فتمسح وجنتيها برفق .. وتنظر اليه راسمةً على شفتيها ابتسامةِ باهته قائله :

" ولا يهمك ... مفيش حاجه حصلت "

ثم تدير وجهها وتواصل السير بطريقها مسرعةً..,

لتلحق بغيرها وتتخفى من ...

قطرات المطـــــــــــر

الجمعة، 25 سبتمبر 2009

ونسيت انى امــــــــــــــرأه


ــ

يشرق ضوءُ الشمسِ .. لتتسلل أشعته الذهبية نافذة غرفتي ..

فتوقظني .. وترفع ستار جفوني من أمام أعيني ..

وترسم على شفتي أصفى ابتسامه شعرتها منذ بداية وجودي ..

انهض .. وافتح النافذة ..

انظر إلى الشمس وكأنني ألقي عليها تحيه الصباح ..

افرد ذراعي مستنشقتهً من نسيم الصباح .. وكأنني أود لو اّخذ هذا الكون بأحضاني ..

انظر إلى دولاب ملابسي حائرة .. أي الثياب ارتدى هذا اليوم ؟؟؟

انتقيت أجمل ما لدى من ثياب ..

وتعطرت بأرقى أنواع العطور ..

وصاحبني في طريقي إلى عملي أعذب الأنغام الموسيقية ..

وما لبثت أن أصل مكتبي .. إلا وبدأ وابلا من التهاني من محرري المجلة وموظفيها ..

فتزداد سعادتي .. ويكاد الدمع يترقرق من عيني ..

فها انا ذاك .. يتحقق حلمي الذي طالما حلمته لسنوات وسنوات ..

فكثيرا عزمت وأخرى اجتهدت لتتوج سلسله طموحي بتحقق بعضها فحسب ..

ولكن منّ الله على بأكثر مما طمحت ..

فها أنا لم أتجاوز الخامسة والثلاثون من عمري وأصبحت رئيسه تحرير لواحدةٍ من اكبر المجلات ..

احتل من المراكز ما لم ينله من يسبقونني بعديد من الأعوام ..

ينتهي هذا اليوم الحافل ..

أعود إلى منزلي وتغمدني سعادةً تتناثر بأرجاء المكان من حولي ..

اشعر وكأن قلمي يرقص في يدي لا يرسم حروفٍ على ورقى ..

يحل على الليل فأجد النوم يخاصم عيوني .. ويأبى أن يكون ضيفي في هذه الليلة القمرية ..

فأجدني اشتقت لفنجانٍ من القهوةِ .. انفرد به وأنا جالسه في شرفتي .. مستمتعةً بضوء القمر ..

وبالفعل .. أحضرتُ فنجانً من القهوةِ وجلستُ في الشرفةِ ..

وتركتُ لخيالي العنان .. وشرعتُ بالكتابة ..

فإذا بصوتِ " أم كلثوم " يطل علي من شرفه مجاوره .. فيقطع تدفق أفكاري ..

فأثار انتباهي هذا المشهد الذي لم أتذكر مثيله في فصولِ ذكرياتي !!!!!

إذا بفتاهٍ في السادسة عشر من عمرها .. تجلس بالشرفةِ ناظرةً إلى السماءِ ..

هائمةً في بحورِ الخيالِ .. تكاد لا تعي بمن حولها ..

فأخذت ابحث عن مراهقتي .. فلم أجد منها سوى فتاة لم تعرف معنى الحب ..

تجمد فكرها عند حدودِ طموحها فحسب !!!!!!

فعندما كنت في السادسةِ عشر من عمري .. لم أكن كباقي الفتيات استمتع بنظراتِ ابن الجيران وانتظرها ..

ولم يكن حلمي في العشرين طوقاً ذهبياً يلتف حول إصبعي ليربطني بمن أُحب للأبد ..

ولم يثر قلقي تناقص أعدادُ من يتقدموا لخطبتي في الخامسةِ والعشرين ..

كما أنني لم اكترث لنظراتِ الحسرة والشفقة ممن حولي بعد أن تجاوزت الثلاثين من عمري !!!!!!!

لم يشغل فكرى كل هذا .. لأنني لم اشعر بنواقصِ لإثارة شفقهِ غيري علي ..

وإنما كنت دوما فخوره بذاتي وبطموحي _ الذي أسير بخطى ثابتة لتحقيقه_ ..

ولكنى اليوم .. وعندما خليت إلى نفسي وآخذ شريط حياتي يمر أمام أعيني ..

وجدت نفسي آتساءل ..

ماذا بعد الطموح ؟؟؟!!!!!!!

هل سأمضى عمرى بأكمله لأتدرج بين المناصب ؟؟؟!!!!!!!

هل خلقت لتمر حياتي بين قلمي وأوراقي ؟؟؟!!!!!!!

فدوى صوتٌ بداخلي يذكرني _ في وقتِ لا تنفع فيه التذكرة _ ..

يذكرنى بأننى --------


نسيتُ إني امــــــــــــــــــرأة

الأحد، 6 سبتمبر 2009

it's over


IT'S OVER

الخميس، 27 أغسطس 2009

مواصفات شريك حياتك ايه ؟؟؟!!!!!!!!!!


بسم الله الرحمن الرحيم ..

سؤال معتاد فى تجمعات الاصحاب وحتى العاب الصراحه بين البنات ..
وبصراحه بقى سؤال مثير للاستفزاز _ على الاقل بالنسبالى _ ..
استنوا بس وانا هقولكوا ليه ..

المشهد الاول :

مجموعه بنات قاعدين مع بعض بيضحكوا ويهزروا ..
يفضفضوا ويدردشوا ..
فى وسط الكلام سألت واحده منهم السؤال المعتاد ..
وبدأت كل واحده تسرد صفات " فارس الاحلام " !!!!!
وسمعنا كل واحده فى سردها لصفات اقرب للمثاليه _ لا لا عدم وجودها ولكن لمجرد مغاله كلا منهم فى تقدير ما تريد _ يكون مثقف واخلاق ومتدين , وشخصيته مستقله وطويل وعريض وزى القمرو...... غيره وغيره الخ ..


طيب نتنقل للمشهد التانى :

بعد مرو القليل من السنوات ..
اتجمعوا تانى نفس البنات ..
وكل واحده قعدت تحكى عن حياتها واللى فات ..
وبدئوا يفتكروا المواصفات ..
علشان تتصدم كل واحده بوهم فارس الاحلام !!!

معظمنا _ ومش هعمم _ لكن الغالبيه العظمى لما بشوف شريك حياتها ونفتكر قايمه مواصفتها ..
بنصاب بالدهشه والاحباط ..
ونقول ليه دايما بنقدم تنازلات ..
ومش بنلاقى كل المواصفات !!!!
وهنا بتنتهى فصول مسرحيتنا لكن لسه للحديث بقيه ..
واسمحولى اخد دور الناقد للمسرحيه ..

اعتقد اننا مش بنقدم تنازلات ولكن احنا بنبقى مش عارفين احنا عايزين ايه فى شريك الحياه ..
لربما لاننا اساسا لسه مش قادرين نفهم نفسنا بشكل صحيح _ وده ظاهريا فقط _ وعلشان كده واحنا بعيد عن الاختيار الفعلى بنتمنى صفات معينه فى الشريك ونرفض التخلى عنها ..

اما عند الاختيار فنحن نحتار بأدركنا لا بأمانينا !!!!
طيب ازاى ..
انا هقولكوا ..
كل حد مننا طول ما هو عايش بيكتسب صفات معينه وملامح شخصيته ..
وبشكل لا ارادى ينجذب على مر سنين حياته للافراد _ سواء اصدقاء , معارف او حتى شريك حياتنا _ من خلال ما يتوافق ويكمل شخصيته ..
علشان كده مش شرط الشخص اللى ينجذب ليه ويرتبط بيه يكون هو الصوره اللى كانت بتفرضه عليه احخلامه وخيلاته ..
ولكنه بكون الشخص اللى يناسبه واللى عاش طول عمره فعلا يدور عليه ..

حد فاهم حاجه ومتفق معايا فى اللى قلته ؟؟؟؟؟

الأربعاء، 22 يوليو 2009

الشخصيه الافتراضيه ..و الوجه الآخر !!!!!!!!!



بسم الله الرحمن الرحيم ..
لم ادخل ذلك العالم الافتراضى سوى منذ عام مضى ..
تعلمت الكثير والكثير ..وتعرفت على نوعيات كثيره ومتباينه من البشر ..
عند تسجيلى بمنتدى الزعفرانه ..لم يعنى لى سوى مكان لتبادل الاراء ولعرضها ..
ومع مرور القليل من الوقت وجدت التعامل بين اعضائه اكثر تشابكا وعمقا ..
فهناك من الود والاحترام المتبادل والحميميه فى التعامل ما يندر وجوده فى الواقع ..
وبعد قضاء فتره اطول فى ذلك العالم الافتراضى _كما ظننت _ ..
بدأت فى تكوين صداقات وبدأت تُترجم الحروف والجمل المتبادله مع هؤلاء الاشخاص الافتراضيون الى علاقات حيه على ارض الواقع .
.ولكن ..
لم يكن دوما تحول العلاقات وخروجها من حيز الافتراضيه مُرضى ومريح اكثر من ذى قبل !!!!!!
تعرفت على الكثير والكثير ..ودوما كان اللقاء الاول بهم على ارض الواقع ..
لقاء مرتقب اريده واخشى عواقبه ..
وفى اولى اللقاءات الجماعيه لى مع بعض هؤلاء الافتراضيون ..تباينت الانطباعات وردود الفعل ..
فوجدت منهم من لم يخب ظنى وتخيلى لهم واندمجنا سريعا ..
ومنهم من اختلف انطباعى عنهم وشعرت بغربه معهم ولكنى سرعان ما تأقلمت مع شخصيتهم الواقعيه وتقبلتها واستطعت ان احسم موقفى اتجاههم ..
فلم اجد اى مشكله مع هاتين الفئتين ..
ولكنى وجدت ايضا اشخاص تعلقت بهم وتقبلتهم واندمجنا معا من خلال التعامل فى ذلك العالم الافتراضى ومن وراء ستار ..
وعند لقائى بهم ..
اجد وكأننى اتعامل مع اشخاص لاول مره اعرفهم ..
وليس بالضروره يتواجد هذا الشعور لعيب فى الشخصيه ذاتها ..
ولا لانها كانت اكثر مثاليه ولا لانى اكتشفت اختلافات فى الشخصيه ذاتها بين الواقع والخيال ..
ولكن ..
لربما يرجع ذلك ان ما يحكمنا فى هذا العالم الافتراضى للحكم على اى شخصيه قدر كبير من الخيال ..
فمع كل مشاركه اقرأها ومع كل موضوع اجول به لاحد الاعضاء ..
اخرج من حيز المشاركه ذاتها الى تصور لجوانب من شخصيه هذا العضو ..
ومع الوقت بالطبع يتكون لدينا جميعا انطباع وتصور لتلك الشخصيه فى مختلف الموقف الى ان يتكون فى اذهاننا صوره كامله من افعال وردودها وطرق تفكير ولربما اسلوب حياه بأكمله ..
فلا تكمن المشكله فى تلك الشخصيه الافتراضيه بل فى مكملات الشخصيه التى يفترض خيالنا وجودها !!!!!!!
فعندما نعود للواقع مع هؤلاء الشخصيات ولا نجد ما تخيلنا وجوده ..
ريما يظل الخيال يطاردنا ولا نستطيع الدمج بين الشخصيتين ويظل لدينا شعور بالانفصام الداخلى لدينا ..
نتعامل مع الشخص بأكثر من وجه لشخصيته !!!!!!!
وهنا تزداد دوما الحيره والقلق فى التعامل مع الشخصيه الافتراضيه .. والوجه الآخر لها !!!!!!

السبت، 11 يوليو 2009

تكلفه الاختيار !!!!!!!!


دوما تمر حياتنا ما بين اختيارات عديـــــــــــــــــــــــده ..
ودوما نجد انفسنا فى حيــــــــره .. بأى نضحى واى نختار ؟؟؟!!!!!
ولكننا احياننا .. نفضل ان نضحى بما هو ثمين وغالى فى حياتنا .. ,
حتى لا نفقد احترام وتقدير من نحـــــــــــــــــــــــــــــب ..
واحيانا آخرى نُجبر ان نضحى بأحترامهم وتقديرهم لنا .. ,
على الا نفقد احترام انفسنا والا نسقط من انظار انفسنا ..
واى ان كان اختيارنا .. فنظل مطالبين بأن نتحمل وحدنا ..

تكلفه الاختيــــــــــــــــــــــــــــــــــار !!!!!!!

الاثنين، 29 يونيو 2009

عمل المرأه .. العنوسه ..ايهما سببا للآخر ؟؟؟!!!!!!

ده بوست جديد من مدونتى التانيه ..

عمل المرأه .. العنوسه .. ايهما سببا للآخر ؟؟؟!!!!

الثلاثاء، 23 يونيو 2009

مدونتى الجديده


عملت مدونه جديده ..
بس يارب اعرف اكمل فيها واحط كل الافكار اللى فى دماغى ..,
واللى خلتنى افكر في وجودها اساسا ..
ودى مدونتى الجديده ..
هو..و..هى


الأربعاء، 27 مايو 2009

احيانا !!!!!!!!!


احيانا .. يفرض علينا احداث بحياتنا نحسبها قدرنـــــــــــا ..,
ولكننا .. ننسى انه من الممكن ان نكون نحن اهم اسبابهــا !!!!!

الأربعاء، 13 مايو 2009

ألنداء قلبـــــى ام عقلــــــــى اجيب ؟؟؟!!!!!!!!!

اصبحت فى حيـــــــره من امــــــــــــــري
هل احب كمـــــــــا يريد قلبــــــــــــــــــــى
ام اتناسى كما يدفعنــــــــى عقلــــــــــــــى
فكلما خفق قلبى جاء عقلـــــــى مذكــــــرا
كم عاشقا ملئ الدمــــــــع عينـــــــــــــــــه
وكم عاشقا سهر الليــــــــل لوعتـــــــــــــا
فتملك الخوف من نفـســــــى ويومهـــــــــا
اقسمت اننى لن اصيــــــــر عشيقــــــــــــا
فعاد قلبى يهامسنـــــــــى معاتبــــــــــــــــا
انسيت كم هـــــــــو اشتياقنـــــــــــا لحبيب
يمسح عنا دمــــــــــوع حزننـــــــــــــــــا
ويؤنسنا ليالى الشتـــــــاء الممــــــــــيت
فظللت بين مهـــــــــاجم ومدافـــــــــــــــع
واصبحت على نفسى من الحيره مشفقــــا
النداء قلبــــــى ام عقلــــــــــى اجيب ؟؟!!!
وظل السؤال بداخلى متـــــــــــــــــــــرددا
وما استطعت ان اكون لــــــــــــه مجيب!!!

ـــــــــــــــــ فبراير 2009 ــــــــــــــــــ


هكذا تردد السؤال بداخلى ولــ ليالى طويله مضت ..
وهكذا شغل عقلى وكيانى كما شغل بال الكثيرون غيرى ..
فعندما سطر قلمى حروفى السابقه لم اعى ماذا اكتب ..
ولكن بعد ان انتهيت من كتابه هذه الكلمات ..
وجدتها لسان حال لى ولشهور مضت ..
وظلت تلك الحيره تساورنى وتطارد ذهنى ..
ولكن اليوم .. حسمت امـــــــــــــــرى ..
واعتدل ميـــــــــــــزان حياتى من جديد ..

ــــــــــــــ مايو 2009 ـــــــــــــ



الأربعاء، 29 أبريل 2009

هل لنا ان نقوى على الفراق ؟؟؟؟؟؟


الفراق .. جرح ينزف بداخلنا دوما ..
ودوما نجد انفسنا فى حاله فراق مستمر ..
فالفراق ليس فراق اشخاص فقط تعلقنا بهم ليأتى الزمن وينتزع وجودهم من حياتنا ..
ولكنه ايضا فراق اماكن علت بها اصوات ضحكاتنا .. وشهدت دمعه تنزرف فرحنا كانت او الما ..
او انه فراق افكار لطالما راودتنا واتخذناها مذهبا لنا .. وتتبدل بعد حين استقبالا للاحقاتها فراقا !!!!!!
ام انه فراق خطوات مشيناها فى طرق بدأناها .. انتهت ام لم تنتهى بعد !!!!
ولربما الفراق .. فراق احاسيس اختلجت ارواحنا وتخللت انفسنا ومضت لا تترك لنا سوى .. زكرى !!!!!!!
لنكتشف ان الزكرى ايضا من اكثر انواع الفراق مرارتا !!!!!!
فقد يأتى علينا الوقت نود ان نعيشه على الزكرى تهوينا علينا ما نحن فيه فى حاضرنا .. فنبحث عنها فى بحور الماضى .. لنجدها تهدمت مع جسور النسيان .. لتلقى بنا الى مرسى جديده للفراق فى حياتنا ..
ونظل نقضى حياتنا فى فراااااااااااااااااااااق!!!!!!!
فهل لنا ان نقوى على هذا الفراق ؟؟؟؟؟؟

الاثنين، 2 مارس 2009

انا زى زيهم !!!!!!!!!

كنت رايحه الكليه .. وراكبه " المينى باس " زى كل يوم ..
ركبت معانا ست كبيره فى السن ومعاها حاجات كتير مش قادره تشيلها ..
مفيش اى مكان فاضى علشان الست تقعد ..
وهنا بقى كان الموقف المؤسف جدااااااااا ..
" المينى باس " كله تقريبا كان رجاله وغالبا كمان شباب ..
محدش فكر انه يعرض عليها تقعد مكانه مش يقوملها اساسا ..
محدش رحم ضعف سنها وهى ست كبيره شايله حاجات كتيره وتقيله جدااااااا ..
وواضح انها كانت رايحه تجرى على اكل عيشها زى ما بيقولوا ..
بجد كان منظر مؤسف جداااااااااااا جداااااااااااا ..
كل واحد من جواه كان عنده القناعه التامه ومبرر انه ميتحركش من مكانه ..
واحد كان حاطط " الهاند فرى" فى ودانه وهايم فى دنيا تانيه ..
اكيد حضرته مش هيحرم نفسه من الصوت الجميل اللى بيسمعه ويقوم يقف بدل من ست كبيره ..
وواحد تانى بقى الثقافه واخده حدها معاه اووووووووووووى ..
كان ماسك الجرنال ومبحلق فيه جداااااا ..
واكاد اجزم اصلا ان قرايته للجرنا لا تتعدىاهميتها عنده غير مجرد عاده يويه ..
وغيرهم كتير بقت السلبيه واللا مباله طبع ليهم ..
لاسف مبقاش عند معظمنا رحمه وشفقه بغيرنا ..
بقى كل واحد مننا مش بيبص حواليه اصلا لان مش هخيفكر فى غيره او هيعمل حاجه لحد ..
لحد هنا كنت ثايره جداااااااااااا وانا شايفه الموقف ده ..
لكن بعدها بلحظات ثورتى مبقتش على سلبيتهم ولامبالتهم ..
ولكن كانت ثوره عليه انا شخصيا !!!!!!
صحيح انا حسيت بالمعاناه اللى كانت فيه الست دى ..
ويمكن دموعى نزلت كمان علشانها ..
لكن وبعدين ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!
كل اللى عملته انى اكتفيت بأنى اتصعب على حالها وانقد كل واحد من اللى حواليى !!!!!!!!!!
لكن ده مدانيش الشجاعه انى اتنازل عن مكانى علشان اريحها ..
فضلت متردده انى اقوم واقول من جوايا اكيد فى حد دلوقتى هيخلى عنده دم ويقوم علشانها ..
ودى بقى الكارثه اللى حسيتها بجد ...
المشكله الاكبر من سلبيتنا هى اننا كمان معندناش روح المبادره وكل حد مننا منتظر التانى هو اللى يبدأ والباقى يتبعوه ..
علشان كده بعد ما كنت زعلانه على حالهم اكتشفت انى المفروض ازعل على انا ..
لانى زى زيهم ويمكن اسوء منهم كمان ..
مطلعتش سلبيه وبس لكن كمان معنديش الشجاعه للمبادره وانى اكون انا نقطه البدايه ...

الأربعاء، 11 فبراير 2009

اّباء غافلون ..و .. ابناء تائهون ..

بسم الله الرحمن الرحيم ..
نعيش الحياه بمستوياتها المختلفه ونتدرج فى مراحلها ..
فلكل شئ بدايه .. ذوره .. وايضا نهايه ..
وكذلك الانسان .. نجد انه يولد طفلا .. فشابا .. فانسانا مكتمل نضجه ..,
الى ان يتقدم به العمر ويصل الى مرحله الهرم والشيخوخه ..
وليس الانسان فقط من يمر بهذه المرحله ..,
فقد اصبحت الشيخوخه مرض يصيب كل ما هو ثمين وقيم , الى ان اصبح يطارد الاخلاق ليتمكن منها لدى الكثير مننا !!!!!!!
فنحن الاّن فى عصور شيخوخه الاخلاق !!!!!!!!
نعم .. انها شيخوخه الاخلاق .. ولا عجب فى ذلك ..
فبنظره لمجتمعنا قد نجد ان هناك اناسا يكونوا فئه من المجتمع يتمتعون بخلق حميد ..,
وهناك ايضا من لا تجد فى قاموس حياتهم هذه الكلمه التى اندثرت فى مجتمعاتهم يوما بعد يوم ..
فمعنى اّخر .. هناك فئه المحافظون والملتزمون الذين يسعوا دوما للحفاظ على اخلاقهم ودينهم وتعاليمه ..,
وعلى النقيض فئه ينتشر بها الفجور وتنعدم الاخلاق ويتراجع وجود الدين وتطبيقه من حياتهم ..
فدائما وابدا نجد هاتين الفئتين ممثلين لاى مجتمع مع اختلاف رجاحه كافه اى منهما من زمن لاخر او من مكان لاخر ..
فبذلك .. نجد اننا اعتدنا دوما انه ثمه اتساق وثيق بين الدين والاخلاق ..
فمن له دين حق ينبض فى قلبه يترحم هذا فى اخلاقيات افعاله والعكس صحيح ..
ولكن .. ما هذا الذى اراه اليوم ؟؟؟؟!!!!!!!
اذ اعتدنا وجود الفئتين السابقتين .. فما يثير العجب الاّن ظهور فئه اّخرى ما هى بالاولى ولا الثانيه ..,
ولكن .. تعد حلقه وصل بين الفئتين وتعد ايضا الفئه الاكثر انتشارا بين مجتمعاتنا الشرقيه ..
فنجد اناسا ما هم بمتعمقوا الدين وتعاليمه .. او غير ملتزمين بنصوصه ولكن نستطيع ان نحسبهم ايضا اناسا ذو خلق كريم !!!!!!!
فكيف اننا وجدنا من ذى قبل اتساقا وثيق بين بين الدين والاخلاق ..,
وكيف نجد الاّن اناسا يجعلونا نرى ما بين الدين والاخلاق من هوه فى زمننا هذا ؟؟؟!!!!!!
لربما اجد لهذا الامر تفسيرا عندى .. الا وهو ..
ان معظمنا تربى " اخلاقيا لا دينيا " ..
بمعنى ان اّبائنا لم يهتموا بغرس ديننا فى انفسنا والا انتمينا لللفئه الاولى التى تم ذكرها من قبل ..
ولكنهم اهتموا بتربيتنا اخلاقيا فحسب ..
فقلما نجد من يمنعنا من فعل شئ قائلا :" هذا حرام " ولكننا دوما نسمعها مدويه فى اّذننا " هذا خطأ وهذا عيب " !!!!!!!!
فى مناقشه هذه النقطه مع احد صديقاتى جاء ردها قول الرسول الكريم " صلى الله عليه وسلم " :
"انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق " ..
اذن .. فلا يوجد هوه او تعارض بين الدين والاخلاق .. بل هناك اتساق وثيق بينهم , بل ان الاخلاق جزء لا يتجزء من تعاليم ديننا ..
وانا اتفق مع هذا تماما ..ولكن .. من هنا يتضح لنا ما هو اخطر .. الا وهو ..
من اين تستمد الاخلاق ؟؟؟
هل بالفعل من ديننا ام من عادتنا وتقاليدنا ؟؟؟!!!!!!!
ويأسفنى ان تكون الاجابه هو ان اخلاقنا بالفعل تنبع من اتباعنا لعادتنا واعرافنا ..
وهذا ما ادى لظهور فئه جديده من المجتمع ..,
الفئه الوسطيه _ التى تربت على الاخلاق لا على الدين _ الاكثر انتشارا فى المجتمع ..
وبالطبع هذا لاننا محكمون بالعادات والتقاليد والاعراف لا بالدين ..
والسؤال الاّن .. لماذا لم تظهر تلك الفئه وتنتشر من قبل ولماذا اصبح وجودها اكثر بروزا هذه الايام ؟؟؟؟!!!!!!!
وبمعنى اّخر .. لماذا لم ندرك خطوره الانسياق وراء العادات والاعراف الا الاّن ؟؟؟؟؟؟
ولربما وجدت لهذا تفسيرا عندى ..
لربما جاءت عادتنا وتقاليدنا من قبل لتحاكى ديننا وتعاليمه _ وان كان هذا بشكل نسبى _ ولكن الاّن وبعد ان تدبلت اعرافنا وتقاليدنا التى لم تعد تخصنا ..,
واصبحنا نستوردها هى الاخر كما نستور كل شئ من الغرب ..,
فلم تعد تتفق مع ديننا ولم تعد تحمل ملامح شرقيتنا وسمتنا المحافظ بالفطره ..
فأصبحنا نربى على عادات وتقاليد مشوه الملامح لربما تنمى بداخلنا قليل من القيم والاخلاق ولكن اصولها ليست ثابته ومتينه حيث انها تفتقد الى الجذور الدينيه الثابته التى لا تبديل ولا تغير فيها مع مرور الازمنه والامكنه ..
والمشكله الاّن لم تعد فى هؤلاء الاباء الذين جهلوا وغفلوا على اى فطره يربوا اولادهم ..
ولكن .. المشكله الحقيقيه تكمن فى ابناء اليوم .. اّباء الغد ..,
الذين يبدئون بغفله لينتهوا تائهون ومضلوا لطرقهم ..
فبقراره انفسهم يحسبون انهم على خير لما لديهم من قدر من الاخلاق _ كما يتوهمون _ فلا يشعورا بخطوره ما يعانوا منه من غفله وجهل بدينهم ..
وهذا لا يعنى انهم لا يعلموا انه ثمه اشياء تنقصهم .. ولربما ايضا يرغبوا للتغير ..
ولكن .. تأتى قناعتهم الداخليه لتسبح بهم ضد التيار وتوسوس لهم انفسهم من جديد انهم على خير وانهم ليسوا الاسوء ...
فيبقوا على ضلالتهم ..او يزدادوا ضلال مع الوقت ..

السبت، 7 فبراير 2009

تناقضات ..ام.. توهمات ؟؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم ..
كثيرا ما نجزم بأن ما نعيشه هو عصر سادت فيه التناقضات ،
زادت فيه الازدواجيه فيرى كلا منا الاخر بأنه مريض بالانفصام لربما لكونه يعيش حياته بأسرها تراوضه التناقضات كسمه عامه لشخصيته ..
ولكن بتمعن النظر لتلك التناقضات .. لربما لا نجد سوى توهم لوجود تناقضات فعليه !!!!!
بمعنى.. انه من المعروف ان تلك التناقضات هى الجمع بين نقيضين وهو جمع فعلى ،
فلربما يتخذ الانسان مبدأ بعينه وكأنه المبدأ الذى يسير على دربه ليأتى لبعض الوقت يناقض هذا المبدأ وبالتبعيه يناقض نفسه ويفعل عكس ما عاش كثيرا ينادى به !!!!!!!
حقا انه لشئ عجيب .. فكيف يتغير الانسان فى لحظه ليفعل ما ينهى عنه ويحرمه ؟؟؟؟؟!!!!!!!!
كيف له ان يبدد معتقدات ومبادئ عاش بها لفترات طويله وان يأتى بعكسها ؟؟؟!!!!
وهنا وجدت ان من يزعم ان هناك انسانا يتخلى عن مبادئه ويغيروه فى لحظات شخص مخطأ ...
ولا عجب فى هذا ...
فهذا الشخص الذى يأتى فجأه ليفعل عكس ما اعتاد ان يفعله او يقوله لا هو بمتناقض بقدر ما احسبه واهما ...
ولا عجب فى هذا ايضا ...
فهو واهم بأعتناقه مذهب او اتجاه معين يحكم فكره ...
ولكن .. كل ما يحدث انه يعيش لفترات طويله من عمره يرغب فى ان يكون على شاكله بعينها الى ان يقتنع انه كذلك ويقنع من حوله به كما اراد هو لنفسه ..
وعندما تضعف القوه المؤيده لارادته الفعليه الكامنه بداخله لتهوى وتسقط .. يظهر امام غيره كما هو فعليا لا كما يتمنى ويأمل ..
وهنا نجد الاخرون ينظرون له فى عجب وحيره من امره ولربما شفقه فها هو اصبح انسانا متناقضا لفعله هذا الامر !!!!!!
ولكنهم لا يدركون ان تلك هى اولى المرات التى تأتى فيها افعاله انعكاسا لرغباته الحقيقيه التى طالما اخفاها تحت ماسك من المبادئ والقيم المزعومه ..
والان..ماردت قوله ان من نطلق عليه متناقض لتضارب افعاله ما هو بمتناقض ولكن هو بواهم ،
حيث انه دائما وابدا يفتقد مصداقيه نفسه ..
لربما كان املا دوما لان يكون شيئا بعينه ولكن .. لعجزه ومع ذلك الامل المتجدد بداخله زعم انه هكذا الى انه تناسى ان هذا مجرد امل وامانى واصبح واهم بأنه هذا الشخص بعينه ...
وعندما تتخلى عنه الظروف التى طالما ساعدته ان يعيش فى هذا الوهم تنكشف حقيقته ليقف امام وهمه ..
وحينها .. اما ان يفيق ويواجه نفسه ويختار ان يكون ما يريد وما يقدر عليه لا ما يريد فحسب ،
او .. ان يزداد وهمااااااااااااا ..

انا ليه فكرت فى المدونه ؟؟؟؟

رغم عدم معرفتى الكبيره بالمدونات ولكن راوضتنى الفكره اكتر من مره ...
اتحمستلها اوقات وعزفت عنها اوقات تانيه لحد ما كبرت فى دماغى انى لازم اعملها ...
عملت مدونتين قبل مدونتى دى ودايما كنت لما اخلصها واسجل خروج وارجع علشان ادخلها معرفش ادخل ويبقى فى مشكله فى الباس ورد ...
عزفت عن الفكره من جديد وزهقت وقلت بلاها مدونات ...
بس برضه كان عندى رغبه ملحه وتحدى انى اعمل مدونه وافعلها بدل المدونتين اللى فاتوا ...
وفعلا جربت انهرده اعمل المدونه والحمد لله الامور اتظبطت ومحصلش زى كل مره ...
بس وانا بعملها لقيت نفسى مستغربانى اوووى .. ايه سر الاصرار ده ؟؟؟
انا هعمل ايه فى المدونه دى او ايه جدوتها عندى ؟؟؟؟!!!!!
مش عارفه.. يمكن فى افكار بتراوضنى وببقى حابه اعبر عنها وافرغها من دماغى ...
بس العجيب بقى برغم حماسى للمدونه الا انى اول ما عملتها فعلا فقد الحماسه فى تدوين اى شئ !!!!!!!
مش فاهمه ايه السبب ؟؟؟!!!!
عموما هبدأ اكتب الى كنت محضراه من قبل وبعدين بقى نبقى نشوف حكايه الحماس دى ...