CLICK HERE FOR BLOGGER TEMPLATES AND MYSPACE LAYOUTS

الأربعاء، 11 فبراير 2009

اّباء غافلون ..و .. ابناء تائهون ..

بسم الله الرحمن الرحيم ..
نعيش الحياه بمستوياتها المختلفه ونتدرج فى مراحلها ..
فلكل شئ بدايه .. ذوره .. وايضا نهايه ..
وكذلك الانسان .. نجد انه يولد طفلا .. فشابا .. فانسانا مكتمل نضجه ..,
الى ان يتقدم به العمر ويصل الى مرحله الهرم والشيخوخه ..
وليس الانسان فقط من يمر بهذه المرحله ..,
فقد اصبحت الشيخوخه مرض يصيب كل ما هو ثمين وقيم , الى ان اصبح يطارد الاخلاق ليتمكن منها لدى الكثير مننا !!!!!!!
فنحن الاّن فى عصور شيخوخه الاخلاق !!!!!!!!
نعم .. انها شيخوخه الاخلاق .. ولا عجب فى ذلك ..
فبنظره لمجتمعنا قد نجد ان هناك اناسا يكونوا فئه من المجتمع يتمتعون بخلق حميد ..,
وهناك ايضا من لا تجد فى قاموس حياتهم هذه الكلمه التى اندثرت فى مجتمعاتهم يوما بعد يوم ..
فمعنى اّخر .. هناك فئه المحافظون والملتزمون الذين يسعوا دوما للحفاظ على اخلاقهم ودينهم وتعاليمه ..,
وعلى النقيض فئه ينتشر بها الفجور وتنعدم الاخلاق ويتراجع وجود الدين وتطبيقه من حياتهم ..
فدائما وابدا نجد هاتين الفئتين ممثلين لاى مجتمع مع اختلاف رجاحه كافه اى منهما من زمن لاخر او من مكان لاخر ..
فبذلك .. نجد اننا اعتدنا دوما انه ثمه اتساق وثيق بين الدين والاخلاق ..
فمن له دين حق ينبض فى قلبه يترحم هذا فى اخلاقيات افعاله والعكس صحيح ..
ولكن .. ما هذا الذى اراه اليوم ؟؟؟؟!!!!!!!
اذ اعتدنا وجود الفئتين السابقتين .. فما يثير العجب الاّن ظهور فئه اّخرى ما هى بالاولى ولا الثانيه ..,
ولكن .. تعد حلقه وصل بين الفئتين وتعد ايضا الفئه الاكثر انتشارا بين مجتمعاتنا الشرقيه ..
فنجد اناسا ما هم بمتعمقوا الدين وتعاليمه .. او غير ملتزمين بنصوصه ولكن نستطيع ان نحسبهم ايضا اناسا ذو خلق كريم !!!!!!!
فكيف اننا وجدنا من ذى قبل اتساقا وثيق بين بين الدين والاخلاق ..,
وكيف نجد الاّن اناسا يجعلونا نرى ما بين الدين والاخلاق من هوه فى زمننا هذا ؟؟؟!!!!!!
لربما اجد لهذا الامر تفسيرا عندى .. الا وهو ..
ان معظمنا تربى " اخلاقيا لا دينيا " ..
بمعنى ان اّبائنا لم يهتموا بغرس ديننا فى انفسنا والا انتمينا لللفئه الاولى التى تم ذكرها من قبل ..
ولكنهم اهتموا بتربيتنا اخلاقيا فحسب ..
فقلما نجد من يمنعنا من فعل شئ قائلا :" هذا حرام " ولكننا دوما نسمعها مدويه فى اّذننا " هذا خطأ وهذا عيب " !!!!!!!!
فى مناقشه هذه النقطه مع احد صديقاتى جاء ردها قول الرسول الكريم " صلى الله عليه وسلم " :
"انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق " ..
اذن .. فلا يوجد هوه او تعارض بين الدين والاخلاق .. بل هناك اتساق وثيق بينهم , بل ان الاخلاق جزء لا يتجزء من تعاليم ديننا ..
وانا اتفق مع هذا تماما ..ولكن .. من هنا يتضح لنا ما هو اخطر .. الا وهو ..
من اين تستمد الاخلاق ؟؟؟
هل بالفعل من ديننا ام من عادتنا وتقاليدنا ؟؟؟!!!!!!!
ويأسفنى ان تكون الاجابه هو ان اخلاقنا بالفعل تنبع من اتباعنا لعادتنا واعرافنا ..
وهذا ما ادى لظهور فئه جديده من المجتمع ..,
الفئه الوسطيه _ التى تربت على الاخلاق لا على الدين _ الاكثر انتشارا فى المجتمع ..
وبالطبع هذا لاننا محكمون بالعادات والتقاليد والاعراف لا بالدين ..
والسؤال الاّن .. لماذا لم تظهر تلك الفئه وتنتشر من قبل ولماذا اصبح وجودها اكثر بروزا هذه الايام ؟؟؟؟!!!!!!!
وبمعنى اّخر .. لماذا لم ندرك خطوره الانسياق وراء العادات والاعراف الا الاّن ؟؟؟؟؟؟
ولربما وجدت لهذا تفسيرا عندى ..
لربما جاءت عادتنا وتقاليدنا من قبل لتحاكى ديننا وتعاليمه _ وان كان هذا بشكل نسبى _ ولكن الاّن وبعد ان تدبلت اعرافنا وتقاليدنا التى لم تعد تخصنا ..,
واصبحنا نستوردها هى الاخر كما نستور كل شئ من الغرب ..,
فلم تعد تتفق مع ديننا ولم تعد تحمل ملامح شرقيتنا وسمتنا المحافظ بالفطره ..
فأصبحنا نربى على عادات وتقاليد مشوه الملامح لربما تنمى بداخلنا قليل من القيم والاخلاق ولكن اصولها ليست ثابته ومتينه حيث انها تفتقد الى الجذور الدينيه الثابته التى لا تبديل ولا تغير فيها مع مرور الازمنه والامكنه ..
والمشكله الاّن لم تعد فى هؤلاء الاباء الذين جهلوا وغفلوا على اى فطره يربوا اولادهم ..
ولكن .. المشكله الحقيقيه تكمن فى ابناء اليوم .. اّباء الغد ..,
الذين يبدئون بغفله لينتهوا تائهون ومضلوا لطرقهم ..
فبقراره انفسهم يحسبون انهم على خير لما لديهم من قدر من الاخلاق _ كما يتوهمون _ فلا يشعورا بخطوره ما يعانوا منه من غفله وجهل بدينهم ..
وهذا لا يعنى انهم لا يعلموا انه ثمه اشياء تنقصهم .. ولربما ايضا يرغبوا للتغير ..
ولكن .. تأتى قناعتهم الداخليه لتسبح بهم ضد التيار وتوسوس لهم انفسهم من جديد انهم على خير وانهم ليسوا الاسوء ...
فيبقوا على ضلالتهم ..او يزدادوا ضلال مع الوقت ..

السبت، 7 فبراير 2009

تناقضات ..ام.. توهمات ؟؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم ..
كثيرا ما نجزم بأن ما نعيشه هو عصر سادت فيه التناقضات ،
زادت فيه الازدواجيه فيرى كلا منا الاخر بأنه مريض بالانفصام لربما لكونه يعيش حياته بأسرها تراوضه التناقضات كسمه عامه لشخصيته ..
ولكن بتمعن النظر لتلك التناقضات .. لربما لا نجد سوى توهم لوجود تناقضات فعليه !!!!!
بمعنى.. انه من المعروف ان تلك التناقضات هى الجمع بين نقيضين وهو جمع فعلى ،
فلربما يتخذ الانسان مبدأ بعينه وكأنه المبدأ الذى يسير على دربه ليأتى لبعض الوقت يناقض هذا المبدأ وبالتبعيه يناقض نفسه ويفعل عكس ما عاش كثيرا ينادى به !!!!!!!
حقا انه لشئ عجيب .. فكيف يتغير الانسان فى لحظه ليفعل ما ينهى عنه ويحرمه ؟؟؟؟؟!!!!!!!!
كيف له ان يبدد معتقدات ومبادئ عاش بها لفترات طويله وان يأتى بعكسها ؟؟؟!!!!
وهنا وجدت ان من يزعم ان هناك انسانا يتخلى عن مبادئه ويغيروه فى لحظات شخص مخطأ ...
ولا عجب فى هذا ...
فهذا الشخص الذى يأتى فجأه ليفعل عكس ما اعتاد ان يفعله او يقوله لا هو بمتناقض بقدر ما احسبه واهما ...
ولا عجب فى هذا ايضا ...
فهو واهم بأعتناقه مذهب او اتجاه معين يحكم فكره ...
ولكن .. كل ما يحدث انه يعيش لفترات طويله من عمره يرغب فى ان يكون على شاكله بعينها الى ان يقتنع انه كذلك ويقنع من حوله به كما اراد هو لنفسه ..
وعندما تضعف القوه المؤيده لارادته الفعليه الكامنه بداخله لتهوى وتسقط .. يظهر امام غيره كما هو فعليا لا كما يتمنى ويأمل ..
وهنا نجد الاخرون ينظرون له فى عجب وحيره من امره ولربما شفقه فها هو اصبح انسانا متناقضا لفعله هذا الامر !!!!!!
ولكنهم لا يدركون ان تلك هى اولى المرات التى تأتى فيها افعاله انعكاسا لرغباته الحقيقيه التى طالما اخفاها تحت ماسك من المبادئ والقيم المزعومه ..
والان..ماردت قوله ان من نطلق عليه متناقض لتضارب افعاله ما هو بمتناقض ولكن هو بواهم ،
حيث انه دائما وابدا يفتقد مصداقيه نفسه ..
لربما كان املا دوما لان يكون شيئا بعينه ولكن .. لعجزه ومع ذلك الامل المتجدد بداخله زعم انه هكذا الى انه تناسى ان هذا مجرد امل وامانى واصبح واهم بأنه هذا الشخص بعينه ...
وعندما تتخلى عنه الظروف التى طالما ساعدته ان يعيش فى هذا الوهم تنكشف حقيقته ليقف امام وهمه ..
وحينها .. اما ان يفيق ويواجه نفسه ويختار ان يكون ما يريد وما يقدر عليه لا ما يريد فحسب ،
او .. ان يزداد وهمااااااااااااا ..

انا ليه فكرت فى المدونه ؟؟؟؟

رغم عدم معرفتى الكبيره بالمدونات ولكن راوضتنى الفكره اكتر من مره ...
اتحمستلها اوقات وعزفت عنها اوقات تانيه لحد ما كبرت فى دماغى انى لازم اعملها ...
عملت مدونتين قبل مدونتى دى ودايما كنت لما اخلصها واسجل خروج وارجع علشان ادخلها معرفش ادخل ويبقى فى مشكله فى الباس ورد ...
عزفت عن الفكره من جديد وزهقت وقلت بلاها مدونات ...
بس برضه كان عندى رغبه ملحه وتحدى انى اعمل مدونه وافعلها بدل المدونتين اللى فاتوا ...
وفعلا جربت انهرده اعمل المدونه والحمد لله الامور اتظبطت ومحصلش زى كل مره ...
بس وانا بعملها لقيت نفسى مستغربانى اوووى .. ايه سر الاصرار ده ؟؟؟
انا هعمل ايه فى المدونه دى او ايه جدوتها عندى ؟؟؟؟!!!!!
مش عارفه.. يمكن فى افكار بتراوضنى وببقى حابه اعبر عنها وافرغها من دماغى ...
بس العجيب بقى برغم حماسى للمدونه الا انى اول ما عملتها فعلا فقد الحماسه فى تدوين اى شئ !!!!!!!
مش فاهمه ايه السبب ؟؟؟!!!!
عموما هبدأ اكتب الى كنت محضراه من قبل وبعدين بقى نبقى نشوف حكايه الحماس دى ...