CLICK HERE FOR BLOGGER TEMPLATES AND MYSPACE LAYOUTS

السبت، 19 مارس 2011

استفتاءات دستوريه .. ام .. حرب طائفيه !!!

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

لم يكن استفتاء على التعديلات الدستوريه .. بل كانت مزايده على النزعه الدينيه لدى الشعب

لم يكن اول ضوء فى طريق الفكر والنضج السياسى بل كانت خطى ثابته للخوض فى مستنقع الجهل والتخلف والقمع الفكرى

لم اجد اختلاف بين الاصوات التى كانت تُشترى فى الانتخابات البرلمانيه وبين الاصوات الانتخابيه التى تم شرئها اليوم بنغمه الدين لارضاء الاالله ةارضاء الرب

اذا كانت الانتخابات تنزور بالامس القريب ببعض المكاسب الماديه فاليوم كان التزوير تزويرا فكريا ولعب على حساسيه الدين ومكانته فى نفوسالمواطنين

ذهبت للاستفتاء رغم حالتى الصحيه وكلى امل فى مستقبل افضل وحياه الحريه الفكريه والوعى السياسى المنتظر .. لاعود بخيبه الامل بعد ان تحول الاستفتاء الى حرب طائفيه بين الاقباط والمسلمين حيث اخذ كل طرف يحشد عدته ويستجمع قواه للخروج من المعركه بالنصر المحقق !!!

رأيت البسطاءمن السيدات يلقنون من آخريات " نعم يعنى الدايره الخضرا اوعى تعلمى على الدايره السودا "

ورأيت آخريات يصرخون فى وجهى كى افوق من غيبوبتى واعود الى صوابى لانصر دينى ولا اساند اعداءئنا _ المسحيون كما ذكروا _ يهزموننا !!

وكان ذاته السيناريو الذى دار فى صفوف الناخبين المسحيين _ ليس اليوم فقط ولكن من ايام عديده _ " فلا هى الحل لحياه كريمه يحلموا بها منذ سنين <_<

لم تكن فتنه طائفيه بل اكثر من حرب طائفيه

ونأسف ايه الدستور لقد تعذر وجود استفاءسياسى واعى حر اليوم
عاود المحاوله فى زمن لاحق


وان لله وان اليه راجعون ^_^

السبت، 12 فبراير 2011

ثمن الحريــــــــة

الثلاثاء، 30 نوفمبر 2010

كل الجروح ليها دواء*عمر خيرت * مسألة مبدأ

السبت، 31 يوليو 2010

** وعلمت حبيبتى انك قسمتى ونصيبى **




كنت فى اول عام لى بالجامعه ومثل اى شاب يريد ان يحب ويرتبط
تعرفت على فتاه جميله ورقيقه .. ووجدتنى اتعلق بها بشده
وبعد فتره ذهبت لاعترف لها بحبى فوجدتها هى الآخرى تحمل بداخلها مشاعر جميله من اجلى
وقضيت اجمل ايام فى حبها

وفى يوم ظننته من اجمل ايام حياتى


فكان يوم ميلادها وودت لو كنت استطع ان اجمع لها الدنيا بأكملها بين يديها

وعندما اتت وجدت عينى تمتلئ باللهفه والشوق لها ولكنى لم ارى هذا فى عينها ولم اراها هى كما اعتدت عليها
ترى ما بها ؟؟؟؟؟؟
اخذت اتساءل ولم اجد منها لعديد من الثوانى سوى نظرات آسفه قطعتها قائله
" حبيبى اردت ان اكون معك ولكنى اكتشفت اننى لا املك تلك الاراده "
فلم استطع ان انطق بكلمه وجاء ردى لا يساوى غير السكوت
فلم تستطع هى الاخرى ان تقول سوى "حبيبى هذا نصيبنا واهلى لن يسمحوا لى ان انتظرك
وان انتظرتك عاما فلا استطع ان اصمد امامهم حتى تنهى دراستك وتجد وظيفه مناسبه تؤهلك للتقدم لخطبتى
وختمت كلامها قائله
" انت من اخترت حبه ولكن فُرض على فراقه "

فوجدت نفسى لا ادرى بمن حولى ولا استطع ان اقول كلمه واحده

فلم اتخيل لحظه ان تكون هذه هى النهايه او ان كان لابد من نهايه فلا تأتى بهذه السرعه
عشت اياما لا اذكر ما حدث بها
كل ما اعلمه انها اياما مضت
كنت انام لاستيقظ واذهب الى الجامعه ارى اناسا اراهم كل يوم لا اميز بين وجوه آحد منهم ثم اعود آخر اليوم الى منزلى لاجلس فى شرفه غرفتى انظر الى السماء الداكنه لارى النجوم فيها حالها مثل حال قلبى تحترق ليظهر عنها وميضا من بعيد فى تلك السماء المريبه
وكان هذا المنظر يحلو لى كل ليله فكان اقرب ما يكون الى حياتى التى احياها

وفى يوم من الايام ذهبت الى الجامعه ، فوجدت اصدقائى يجتمعون جميعا كعادتهم

ولكنى لاحظت وجود فتاه لم اراها من قبل وكان يرتسم على وجهها رهبه وتحفظ
فأدركت انها جديده على هذا العالم _ الحياه الجامعيه _ فكانت تلك هى السنه الاولى لها بالجامعه وكنت وقتها اصبحت فى السنه الثالثه
كانت تلك الفتاه صديقه لاحدى زميلاتى
فشعرت بشئ غريب يجذبنى لها , ووجدت قدمى تأخذنى اليهما
فسلمت على زميلاتى .. فتنحت تلك الفتاه جانبا ونظرت فى اتجاه اخر
فأردت ان تلتفت لوجودى او تشاركنا الحديث
فكانت تمسك بيدها روايه لكاتبى المفضل .. فوجدتها فرصه وخطفتها من يديها
فنظرت الى فى استنكار لما فعلته واخذتها من يدى دون ان تنطق بكلمه واحده وتركتنا وغادرت المكان
فوبختنى صديقتها على ما فعلت , وذهبت لتلحق بها
وحين ذاك .. شعرت بأنها فتاه تختلف عن كل من عرفتهم من ذى قبل
وشعرت بأن احترامها واعتزازها بنفسها يفوقان ذلك عند غيرها من الفتيات
فذهبت لاعتزر لها واحاول ان اغير انطباعها عنى
ولكنها ابت ان تتحدث الى
فازداد اعجابى بها .. واخذت اتتبعها من بعيد , احتراما لرغبتها
ولكنى سعيت دائما لافعل ما يروق لها وابتعد عن فعل ما يغضبها رؤيته
فوجدت نفسى اتغير بداخلى ...فلم اعد افعل ما اعتدت فعله من اشياء , كنت اظنها معتاده مثل اى شاب فى عمرى
ومع مرور الوقت بدأت هى الآخرى تغير انطباعها عن شخصيتى
واصبحت تتقبل ان اسأل عنها من حين لآخر
وبالرغم ان علاقتى بها لم تتجاوز علاقه زماله لا اكثر من هذا
الا اننى يوما بعد يوم كنت ارى فى عينها عندما القاها , ان ما بيننا يفوق هذا وان ما يربط بيننا اعمق من هذا بكثيييييير
فوجدتنى اغرق فى بحور حبها ... واصبحت صورتها لا تفارق مخيلتى
وشعرت بأنها هى ايضا تحبنى ولكن , كان هذا مجرد شعور بداخلى لا يجعلنى اجزم بحقيقه مشاعرها اتجاهى
فعزمت ان اقول لها ما بداخلى .. ولكن بدأت امتحانات نهايه العام ولم اراها ولو مره واحده فى هذه الاثناء
وانتهت الامتحانات وظللت فى حيرتى ولوعتى طوال فتره الاجازه الصيفيه حتى نهايتها
وعلى الرغم اننى لم اعتاد قط النزول للجامعه مع بدايه العام الدراسى
الا اننى ما استطعت غير ان اكون اول من تواجد فى الجامعه ذلك اليوم .. متلهفا لروئيتها
فظللت اتجول فى ارجاء الجامعه .. ابحث عنها
ولاحظ هذا كل من حولى .. فأخذوا يتساءلون ما بى .. وعن ماذا ابحث !!!
حيث اننى كنت حريص دائما الا يلاحظ آحد مشاعرى اتجاهها لتحفظها وحيائها اللذان يمنعاها ان يعرف آحد انها تحب او حتى انها هى المحبوبه
فأخذت اواصل بحثى عنها بالنظر الى كل مكان هنا وهناك
حتى رأيت نورها يقترب من بعيد بعد ان ظننت ان هذا اليوم لن تشرق له شمس فى غيابها
فأتجهت نحوها ووجدت عيناها تتبعنى .. ولكنها لم تتحرك من مكانها
فسلمت عليها وتحدثنا قليلا .. وكانت هذه الدقائق بمثابه عمر آخر تمنيت اعيشه بقربها
وعندما انتهى اليوم .. لم اعد اتحمل ان اخفى عنها مشاعرى وقررت ان اقول لها ما وددت ان اقوله منذ شهور مضت
واعتزمت اننى عندما القاها فى اليوم المقبل سأعترف لها بكل ما يجول بنفسى
وفى هذه الليله لم يغمض لى جفنا .. بت اصاحب القمر والنجوم
اتخيل كيف سأقول لها غدا الكلمه التى تمنيت كثيرا ان اقولها ؟!!!
وكيف سيكون رد فعلها عما اقوله لها ؟!!
احقا سيرتاح بالى غدا وتكتمل سعادتى !!!
احقا ستضحك لى الدنيا من جديد وتعوضنى عما رأيته فى حب غيرها!!!
وبالفعل ذهبت الى الجامعه انتظر مجيئها
وعندما رأيتها .. بدأ قلبى يخفق بشده وبدأت اتصبب عرقا
وشعرت برهبه وخوف شديد ينتابنى .. ولكنى نويت ان اتكلم هذه المره ولا اجعل اى شئ يضيع هذه الفرصه منى


فأسرعت اتجاهها لاتحدث اليها ولكنى وجدتها تتعامل معى بشكل اكثر رسميه من ذى قبل

وبعد ان شعرت بأننى اتقدم نحوها بخطى ثابته وجدتها تبعدنى عنها وتأخر هى كل ما تقدمته
وجدتها تحاول ان تبفى بعيده عنى طوال اليوم وتتفادى احتكاكها بى وكأنها شعرت بما نويت ان افعله فأخذت تتراجع
فلم استطع ان اتفوه بكلمه واحده مما نويت ان اقولها
وظللت كثيرا بهذا الحال
احيانا .. ارى فى عينها شوق ولهفه عند لقائها فأتشجع مره اخرى واعتزم على الاعتراف لها بحبى فتبعدنى عنى من جديد
فكانت كالسراب كلما اقتربت منه كلما ازداد بعدا عنى

وجاء اليوم الذى سأمت فيه الانتظار ومللت التعلق بالسراب

وشعرت بأن كتب على قلبى دوما ان يخفق لمن هى ليست له
وتذكرت قصتى الاولى
فشعرت بأن الزمن لن يسمح لى ان اتذوق معنى السعاده فى اى حب اشعر به
فأصبحت ساخطا على حالى رافضا حياتى
واصبحت ضاربا عرض الحائط بكل القيم والاخلاق التى تربيت عليها
فوجدت نفسى انجذب لحياه اللهو التى يعيشها كثيرون فى عمرى
اصبحت اذهب للجامعه لاجتمع بأصدقاءى .. فنخرج هنا وهناك
نقابل هذه .. ونضحك مع آخرى
واخذت اتلذذ بأن اعشم هذه واعلق آخرى بحبى
كما اننى بالطبع .. اهملت دراستى يوما بعد يوم

وجاء اليوم الذى طالما انتظرته منذ التحاقى بالجامعه

الا انه كان اليوم الذى يستلزم على فيه حصاد ما فعلته
فلم يكن كما تخيلت وكما حلمت به ليالى كثيره
ذهبت للجامعه لاعرف نتيجتى وكل املى ان اعود بفرحه التخرج التى ينتظرها كل من حولى
ولكـــــــــــــــــــن
عندما اقتربت من كشوف النتيجه
فوجدت اسمى ضمن الراسبين بعد ان اعتد ارتياد المراكز الاولى
فأصيبت بخيبه الامل
وقررت ان اغادر المكان واذهب بعيدا قبل ان يرانى آحد
فلا استطع تحمل كلمات التواسى ونظرات الشفقه فى عيون اصدقائى
ولكــــــــــــــــــــن
بعد فتره انقطاع طوووووووويله لم ارى فيها حبيبتى
رأيتها على بعد خطوات منى فوجدتها تنظر الى .. وتسائلنى نظراتها وهى تمتلئ بالتحسر على
لماذا كل هذا ؟!!
وفى المقابل كانت نظراتى لها تدينها بكل ما حدث لى وكل ما من الممكن ان يحدث
وتجاهلت وجودها واكملت طريقى وكأنى لم اراها

وفى تلك اللحظه فقط ادركت مدى تخبط حياتى التى احياها

فلم استطع التغلب على تلك الصدمه
فاعتزلت الدنيا وانزويت عن كل من اعرفه

وفى يوم .. الحت على والدتى للخروج من غرفتى والجلوس معها

فوجدتنى لم يعد لى من القوه والاراده ما يجعلنى اقبل او ارفض .. اتخذ قرار او امتنع عنه
وبالفعل ذهبت لاجلس معها
واثناء جلستنا .. كان يعرض فى التلفاز حلقه لداعيه اسلامى
كان يتحدث عن اليأس والقنوط من رحمه الله واهميه الرضا بالقدر والنصيب
فأخذت كل كلمه بقولها تزلزلنى بداخلى
ولم ادرى بى الا وان وجدتنى اذهب لاتوضأ واصلى الى الله طالبا عفوه ورضاه
واخذت الدموع تنهمر من عينى
ومنذ ذلك اليوم .. اعتزمت على ان اكون انسانا جديدا وان اثبت لربى اننى استحق الحياه التى منحها لى

فحافظت على تقوى الله , واصبحت افضل من اى وقتا مضى

وتخرجت بأعلى التقديرات
واخذت اجد فى عملى
فأصبحت حياتى تقتصر على عباده الله والاهتمام بأن اكون افضل ما يمكن ان اكون عليه فى عملى

فأخذت اتدرج فى المناصب حتى اصبحت احتل منصبا من اعلى المناصب فى الشركه التى اعمل بها

واخذت الشركه تتقدم وتزدهر
فتوسع نشاط الشركه .. لذا كان يستلزم وجود كثير من الموظفين الجدد
وبالفعل .. تم تعين العديد من الموظفين
وكان على الاطلاع على ملفات هؤلاء الموظفين قبل ان التقى بهم كبدايه لعملهم تحت اشرافى

فأخذت اتفحص الملفات حتى استوقفنى اسم آحدى الموظفات

فلم اكد اصدق عينى
واخذ الاسم يتردد فى زهنى
فهل من المعقول بعد تلك الفتره الطويله ان التقى بها _حبيبتى التى لم استطع ان اتفوه لها بتلك الكلمه _ !!!
فوجدت كل ما كان بداخلى لها من مشاعر واحاسيس يحي بداخلى من جديد
واصبحت انتظر لقائها

وعندما جاء موعد لقائى بهؤلاء الموظفين

فلم تستطع عينى ان ترى غيرها من بين كل هذا الجمع
واخذ كلا منهم يقدم نفسه لى ...حتى جاء دورها
فكانت عيناها تمتلئ بالفرحه والحب والشوق واللهفه .. وكان هذا ما وجدته هى الاخرى فى عينى
ولكن لم يستمر لقائنا كثيرا

وجاء القدر ليحفظ رغبتها فى الابتعاد عنى كما اعتدت منها

فلم تعمل تحت ادارتى المباشره
فكنت اراها صباحا فى بعض الاحيان .. فألقى عليها السلام فحسب
ولكن سنحت لى الظروف بما تمنيته منذ بدايه عملها معى بالشركه
فجاء الوقت الذى طال فيه اجتماعنا بشكل يسمح لنا بالحديث بما هو اكثر من مجرد سلام
عابر

فأخذ كلا منا يسأل الآخر عما فعله منذ تخرجه

واخذنا نسترجع الذكريات
حتى وصل بنا الحديث الى مرحله انهيارى وتخبطى
فأخذت تتساءل .. لما كل ما حدث ؟!!
وما الذى يستطيع ان يؤثر عليك وعلى مستقبلك لهذا الحد ؟!!
فقاطعتها قائلا
أ...أأ ..... انتى

فلم تستطع ان تنطق بكلمه واحده

ولكنى رأيت بنظرات عينها .. وكأنها لا تصدق ولا تستطيع تحمل ما اقول

فتنهدت طويــــــــــــــــــــــلا



وواصلت حديثى
نعم انتى .. انتى من احببتها وذاق قلبى فى حبها العذاب والحيره
واخذت اقص عليها ما حدث لى فى حبها
واستمررت فى الحديث حتى وصلت الى اللحظه التى نجلس فيها معا
فوجدت الدموع تنهمر من عينها .. تأسفا لان تكون هى من تسبب لى فى كل هذا

وبدأت هى الآخرى تقص على لماذا كانت تبتعد عنى كلما شرعت فى الاقتراب منها
فكانت تشعر بحبى لها وتحبنى هى الآخرى
ولكنها كانت تنزع دائما لان لا يكون حبها مبررا لتفعل ما لم تعتاد عليها فعله
فجاهدت نفسها كثيـــــرا لتخفى مشاعرها اتجاهى

فقلت لها
حبيبتى .. لا وقت للدموع
لقد سرق منا الزمن الكثير والكثير .. ولم يعد لدينا مزيد من الوقت لنضيعه
حبيبتى .. لقد حان الوقت لنكن معا بقيه ايام عمرنا
فكادت لا تصدق كل ما يحدث واننا نجتمع مره آخرى بعد ان فرقنا الزمن

فسرحت بأفكارى قليلا
ثم ابتسمت لها قائلا


وعلمت حبيبتى انك قسمتى ونصيبى

*************************

دى كانت اول محاوله قصصيه ليا
رغم ساذجتها الا انى بعتز بيها جدااااااا

السبت، 8 مايو 2010

اهـــــــو الجنـــــــون ؟!!!!


عندما يضيق صدرى بالهموم
ولا اجد من اشاركه آياها او آتمنه عليها
الجأ الى مخاطبه نفسى لساعات طوال
اهو الجنون .. ام الهروب من الجنون ؟!!!

الأحد، 15 نوفمبر 2009

المنتخب .. والنصر المنتظر بعد اكتوبر المجيد


بسم الله الرحمن الرحيم

كانت اولى العبارات اللى سمعتها فى آحدى المحطات الاذاعيه وانا فى طريقى للكليه امبارح الصبح
ومكنتش بصراحه محتاجه اسمعها علشان يوصلى احساس مشابه لده
قد يكون العنوان غريب ومستفز كمان لكن ده اللى حسيته من الاجواء فى الايام اللى فاتت
وفوجئت بآحدى المحطات الاذاعيه بتأكده
وبجد مبقتش عارفه اقول ايه وهما مش منتظرين نصر للبلد بعد اكتوبر الا من خلال تصعيد المنتخب لكأس العالم !!!!
اجواء غريبه خيمت على الشوراع والميادين
المحلات والكافيهات كانت بترقص من قبل الماتش بيوم .. لا بأيام على انغام الاغانى الوطنيه
جميع محطات مترو الانفاق يوم الماتش شغال فيها اغانى وطنيه وتحميسيه
احساس غريب جداااااااا بجد !!!!!
خلانى اسأل .. هو فى ايه ؟؟؟!!!!!
فى الحقيقه الاجابه كانت موحده ولم يختلف عليها اتنين
" اصل الناس عايزه تفرح "
يااااااااه للدرجه دى الناس عايزه تفرح !!!
بصراحه مشفتهاش كده ..
ومش شايفه ان كل ده علشان الناس نفسها تفرح بس
على قد ما شايفه ان كل الناس عندها تعطش للشعور بالانتماء للبلد والوطنيه والتعبير عن ده حتى وان كان الانتماء ده انتماء مزعوم او حتى انتماء مزيف
مش فى جوهره ولكن قد يكون فى دوافعه !!!
على قد ما احنا ساخطين على البلد واللى بيحصلنا فيها
على قد ما عمرنا قدرنا رغم كرهنا لحياتنا فيها اننا ننزع انتمائنا الفطرى ليها !!!
وما بنصدق اى حاجه تيجى تطلع طاقه الانتماء والوطنيه اللى ملناش مجال للتعبير عنها فى بلدنا الا من خلال منديال او بطولات رياضيه !!!
انا معاكوا ان الناس فى بلدنا نفسها تفرح
ونفسهم يحسوا بالانتماء للبلد
ونفسهم يفتخروا بوطنهم
ونفسهم ونفسهم ونفسهم .. الخ
ولكن للاسف .. انا مشفتش فى ملامحهم فرحه وانتماء وفخر
انا شفت اشباه فرحه واشباه انتماء ووطنيه وتداعيات فخر مزعوم !!
شفت فى ملامحهم اشباه احاسيس اتحرم علينا نحسها فى بلدنا ووطنا !!
اتمنى يجى اليوم اللى افخر فيه ببلدى بجد وافرح فيه فرحه حقيقيه
اتمنى يجى اليوم اللى افرح بتصعيده ليلحق ركب الدول المتقدمه
اتمنى يجى اليوم اللى افخر فيه بتفرده وتميزه فى مجال معين على مستوى دول العالم
وياريت _ على رأى منير _ تكون لسه الامانى ممكنه !!!!
واسيبكوا فى فرحتكم لحد يوم 18 نوفمبر
وكل منديال واحنا موهومين

الأربعاء، 30 سبتمبر 2009

قطرات المطـــــــــــر


تبدو السماء ملبدةًً بالغيومِ .. يعُم الظلام ويتناثر بأرجاء ِ المكان

يفر الجميع من حولها مسرعين .. آملا فى التخفى بجحورهم من البردِ القارص وقطرات المطر

تنظر الى السماءِ فى قلق .. وتفر هى الآخرى مسارعةً خطواتها

ولكــــــــــــــن ......

يتوقفها فجأةً فى زحمه السير .. اصطدام كتف آحداهم بكتفها

ينظر اليها فى خجل قائلا : " انا آسف "

تلتفت اليه .. فيرتجف جسدها بأكمله وتحدق النظر به

فتتخلل الدموع عينها لتغطى جفونها

فتذهب لبحور ذكريات سنوات مضت

فتذهب حين جلسا متقابلين لبعضهما البعض ..,

ومن حولها افراد عائلتهما .. يبارك الجميع خطبتهما

وتتذكر حين حاولت ان تنظر اليه خلسةً لاولِ مره منذ جلست معه

فتجد عينيه موجهتان صوب عينها .. ويرسم على شفتيه ابتسامه ,

تحمل كثير من معانى الآمل والحب والطمأنينه

فتحمر وجنتيها وتنظر بعيداً فى خجل شديد

وتتذكر كيف استطاع ان يملك قلبها فى شهورٍ قليله

وكيف اصبح مصدر الآمان لها

فكان يكفى وجودها برفقته لتشعر بالطمأنينه

فتتذكر ذلك اليوم الذى سارا فيه سويا ..,فأغمرتهما الامطار ودوى بآذانهما صوت الرعدِ وارجفت ابدانهما بروده الشتاءِ

فأخذت تنظر حولهاوينتفض قلبها من ذلك الجو المريب ..,

فاذا به ينظر لعينتها القلقهِ الخائفه .. ويربط على يدها برفق

فتشعربدفئ يده حاضنةً يدها

فتنظر اليه فى فرحٍ .. ثم تفرد زراعيها حاضنةً قطرات المطر

وتتذكر حينها فرحتها بيوم زفافهما .. حين شعرت بكونها ملكه متوجة على عرشها برفقته ..,

وسط حشود من التهانى والدعواتِ لهم بالسعادهِ

ولكن .. لتنظر اليه وتتنهد طويلا لتتذكر مشهد النهايه من فصول قصتهما

حين سأم كلا منهما صمت حياتهما معا وركودها

لينفجر كلاهما بما يحويه بداخله ...

" انت اتغيرت اوووووى ومبقتش بتحبنى زى الاول

انتِ اللى مش عايزه تفهمى ان الحياه اختلفت

انت زمان كنت حنين معايا .. لكن دلوقتى مش بتهتم بيا ولا بوجودى

انتِ لازم تيجى على نفسك وتستحملينى اكتر من كده

انا استحملت كتير بس انت انانى مش بتقدر اى حاجه

انا اللى مش بقدر ولا انتِ اللى ...... "

ويظل كلاً منهما يتبادل ادوار الهجومِ والدفاعِ

الى ان يقاطعها صوته من جديد مكررا اسفه فيفيقها : " انا آسف .. بجد آسف "

فتتذكر حينها آخر ما سمعت منه من كلماتِ قبل ان تٌكتب كلمه النهايهِ ويٌُسدل الستار على قصتهما

"واضح اننا مش هنقدر نكمل مع بعض .. احنا لازم ننفصل "

فيُفيقها هذه المره ارتطام قطرات المطر بكفيها ..,

فتنظر الى السماءِ لتحتضن جفونها قطرات المطر

وتمتزج بدموع عينها المتساقطه على وجنتيها

فتمسح وجنتيها برفق .. وتنظر اليه راسمةً على شفتيها ابتسامةِ باهته قائله :

" ولا يهمك ... مفيش حاجه حصلت "

ثم تدير وجهها وتواصل السير بطريقها مسرعةً..,

لتلحق بغيرها وتتخفى من ...

قطرات المطـــــــــــر