
اصبحت فى حيـــــــره من امــــــــــــــري
هل احب كمـــــــــا يريد قلبــــــــــــــــــــى
ام اتناسى كما يدفعنــــــــى عقلــــــــــــــى
فكلما خفق قلبى جاء عقلـــــــى مذكــــــرا
كم عاشقا ملئ الدمــــــــع عينـــــــــــــــــه
وكم عاشقا سهر الليــــــــل لوعتـــــــــــــا
فتملك الخوف من نفـســــــى ويومهـــــــــا
اقسمت اننى لن اصيــــــــر عشيقــــــــــــا
فعاد قلبى يهامسنـــــــــى معاتبــــــــــــــــا
انسيت كم هـــــــــو اشتياقنـــــــــــا لحبيب
يمسح عنا دمــــــــــوع حزننـــــــــــــــــا
ويؤنسنا ليالى الشتـــــــاء الممــــــــــيت
فظللت بين مهـــــــــاجم ومدافـــــــــــــــع
واصبحت على نفسى من الحيره مشفقــــا
النداء قلبــــــى ام عقلــــــــــى اجيب ؟؟!!!
وظل السؤال بداخلى متـــــــــــــــــــــرددا
وما استطعت ان اكون لــــــــــــه مجيب!!!
ـــــــــــــــــ فبراير 2009 ــــــــــــــــــ
هكذا تردد السؤال بداخلى ولــ ليالى طويله مضت ..
وهكذا شغل عقلى وكيانى كما شغل بال الكثيرون غيرى ..
فعندما سطر قلمى حروفى السابقه لم اعى ماذا اكتب ..
ولكن بعد ان انتهيت من كتابه هذه الكلمات ..
وجدتها لسان حال لى ولشهور مضت ..
وظلت تلك الحيره تساورنى وتطارد ذهنى ..
ولكن اليوم .. حسمت امـــــــــــــــرى ..
واعتدل ميـــــــــــــزان حياتى من جديد ..
ــــــــــــــ مايو 2009 ـــــــــــــ